بنية الخطاب السّرديّ في محاضرات الشّيخ أحمد الوائلي ــ سيرة أهل البيت أنموذجاً
Admin_EduW
أسبوع واحد مضت
اخبار, القلاب
17 زيارة
رسالة مقدمة إلى كلية التربية للبنات ــ جامعة الكوفة وهي جزء من متطلبات نيل شهادة ماجستير في اللغة العربية وآدابها
تقدم بها الطالب ميري مهدي كاطع
بإشراف
الاُستاذ المساعد الدكتورة
إيمان مطر مهدي السلطاني
1437هـ 2015 م
الملخص
ــ يرمي البحث إلى الإسهام في تطبيق الدراسات النقدية النصية على محاضرات الوائلي ذات الوجهة القصيّة واسباغ هالة علمية على عناصرها القصصية ، التي تشمل الحبكة والعقدة والتسلسل الزمني والأحداث والشخصيات والأماكن.
ــ وتعدُّ المرحلة التي شاعت فيها محاضرات الوائلي بحق مرحلة تأسيس وتأصيل للخطابة المنبرية ، جلبت أطياف المجتمع كافة ؛ فكان الحاضر فيها لا يخرج إلا بفائدة تاريخية أو أدبية ، ومن مصاديق هذه الفائدة حرص الوائلي على أدراج سيرة أهل البيت(عليهم السلام) في محاضراته ؛ لما يعكسه وجودها من فوائد جمة يغنم كل من يسمعها أو يُطل عليها بالدراسة.
ــ ومن هذا المنطلق جاءت فكرة دراسة سيرة أهل البيت(عليم السلام) في محاضرات الوائلي ؛ بعد أن خرجت من ثوبها الشفاهي إلى ثوبها الكتابي ، وقد أطلّ البحث عليها بدراسة بنيوية.
ــ وتسعى هذه الدراسة إلى كشف هذا التراث المطمور ــ سيرة أهل البيت(عليهم السلام) ــ برؤية حديثة ، باحثاً عن قيمته التراثية ، وعن مدى سعة المنهج البنيوي في كشف مضامينه ، وقد مزج البحث في هذه الدراسة بين الاتجاه الدلالي والاتجاه اللساني ، فاعتنى بدراسته الدلالية بالوظائف والشخصيات والمكان ، بينما أعتنى في دراسته اللسانية بمستوى الخطاب وما ينطوي عليه من رواة ومروي له